اتحاد الغرف العربية

ممثلي الإتحـــــــاد

سعادة الأستاذ/ سمير عبد الله ناس
رئيس الاتحاد
معالى الدكتور/ خالد حنفي
الامين العام
قطاع نشاط الاتحاد: تجمع لغرف التجارة العربية لخدمات القطاعات الاقتصادية والتجارية المختلفة.
تاريخ التاسيس: 1951
تاريخ الانضمام للملتقى: 2021

تعريف بالإتحاد وانشطته

اتحاد الغرف العربية

(نبذة تعريفية)

 

نشأته

تقرر إنشاء الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية خلال المؤتمر الأول الذي عقد في غرفة الإسكندرية التجارية في مدينة الإسكندرية بتاريخ 8 أيار (مايو) 1951، وتمّ وضع النظام الأساسي للاتحاد في المؤتمر الثاني الذي عقد في بيروت بتاريخ 16 كانون الأول (ديسمبر) 1951 حيث جرى الإعلان عن قيام الاتحاد، الذي اتخذ منذ ذلك الحين مدينة بيروت مقراً لأمانته العامة.

يمثّل الاتحاد شخصية اعتبارية إقليمية مستقلة غير حكومية ولا تهدف للربح، وتم تعديل اسمه ليصبح اتحاد الغرف العربية (Union of Arab Chambers UAC) في الدورة (120) لمجلس الاتحاد التي عقدت في مدينة مسقط، سلطنة عمان، بتاريخ 26 آذار (مارس) 2016.

كان الدافع الأساسي لإنشاء الاتحاد وعي رجال الأعمال العرب إلى أهمية التعاون الإقليمي كوسيلة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية العربية، فكان الاتحاد أول مؤسسة اقتصادية عربية تعمل على المستوى غير الحكومي لتروّج فكرة التعاون والتكامل الاقتصادي بين البلاد العربية. وقد لعب الاتحاد دوراً هاماً في دفع عجلة التعاون التجاري بين البلاد العربية على الصعد التجارية والاستثمارية. كما وكان الاتحاد سباقاً إلى الدعوة لإنشاء السوق العربية المشتركة ووضع المبادئ العامة التي يجب تنفيذها بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية بين البلاد العربية.

 

ويعدّ اتحاد الغرف العربية الممثل الشرعي للقطاع الخاص العربي، وتتمثل أهدافه فيما يلي:

أولاً: تحقيق التكامل الاقتصادي العربي في إطار صيغة شاملة وفاعلة ومتطورة، بحيث يستطيع أن يتعامل ويتعاون مع التكتلات الاقتصادية الأخرى على أسس متكافئة تضمن مصالح كافة الأطراف وتساهم في تحقيق الازدهار العالمي.

ثانياً: تمثيل كافة القطاعات الاقتصادية عربيا وإقليمياً ودولياً من منظور أصحاب الأعمال العرب، بحيث يعبّر عن آرائهم وطموحاتهم، وينسّق ويبلور مواقفهم تجاه القضايا والسياسات الاقتصادية المختلفة، ويدعم دورهم في تنمية وتكامل اقتصاداتهم الوطنية.

ثالثاً: تعزيز دور الغرف الأعضاء واتحاداتها كممثل لمجتمعات الأعمال والقطاع الخاص في بلادها، ودعم أجهزتها الفكرية والإدارية وقدراتها التقنية والمعلوماتية لأداء هذا الدور على أكمل وجه، وتنسيق آرائها ومواقفها لدى الهيئات والمنظمات الاقتصادية الإقليمية والدولية، ومساندة جهود الاتحادات النوعية والمشاريع والمنظمات الاقتصادية العربية التي تخدم نشاطاتها أهداف الاتحاد.

رابعاً: العمل على رفع كفاءة ومردود خطط وبرامج وجهود التنمية في العالم العربي، من خلال توفير فرص العمل الكافية وتوظيف ركائز اقتصاد السوق القائمة على إطلاق حرية المنافسة العادلة، ومنع الممارسات الاحتكارية وضمان تكافؤ الفرص، تحقيقاً للعدالة والتوازن الاجتماعي، مما يسهم في إطلاق الطاقات الإنتاجية والقدرات الإبداعية، والتوظيف الأمثل للتطورات التقنية في فتح الأسواق واجتذاب الاستثمارات.

خامساً: السعي لإرساء وتطوير الشراكة التنموية التكاملية بين الدول العربية من جهة، والمشاركة العادلة لكل فئات المجتمع وشرائحه في جهود التنمية وثمارها داخل كل دولة من جهة أخرى، لما في ذلك من انعكاسات إيجابية ومباشرة على ترسيخ السلام والازدهار والاستقرار في هذه الدول والعالم.

المهام والاختصاصات

بغية تحقيق أهداف الاتحاد الرئيسية فإنه يقوم بما يلي:

  1. دعم الجهود الحكومية والأهلية الهادفة إلى التكامل والتنسيق بين اقتصادات الدول العربية في جميع القطاعات والأنشطة التجارية والصناعية والزراعية والمالية والاستثمارية والخدمية وغيرها من القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
  2. تشجيع التجارة العربية البينية ودعم منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وصولاً إلى السوق العربية المشتركة، بحيث يتم تبادل السلع والخدمات وتنقّل الأشخاص والأموال الوطنية بين كافة الدول العربية دون قيود جمركية أو إدارية أو غيرها.
  3. استقصاء مجالات وفرص الاستثمارات العربية المشتركة والعمل على التعريف بها والترويج لها وتسهيل تنفيذها وقيامها داخل الدول العربية.
  4. مساعدة الحكومات العربية في أهدافها الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاستغلال الأمثل لمصادر المياه.
  5. تمكين كافة فئات المجتمع وخاصة الشباب وصاحبات الأعمال من المساهمة الإيجابية في مسيرة التنمية في الدول العربية، ودعم وتعزيز المبادرات الذاتية لرواد الأعمال، ودعم الجهود الحكومية الرسمية في القضاء على البطالة وتحسين مستوى المعيشة للمواطن العربي.
  6. العمل على تنسيق السياسات والتشريعات الاقتصادية بين الدول العربية.
  7. العمل على توطين الاستثمارات العربية ضمن المنطقة العربية واجتذاب الاستثمارات الأجنبية وخاصة المباشرة منها إلى الدول العربية.
  8. صيانة الاقتصاد العربي من الأخطار التي تهدده.
  9. اقتراح السياسات الاقتصادية التي تزيد من قدرة القطاع الخاص العربي على المساهمة الفاعلة في الجهود الإنمائية العربية، وأيضاً على المستويات الإقليمية والدولية. هذا إلى جانب تنظيم الحملات الإعلامية والعلمية لتوضيح أهداف ومبررات هذه السياسات المقترحة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة، والترويج لها لدى الجهات الرسمية والأهلية المعنية على أمل أن تساهم في ترشيد القرار الاقتصادي وتسريعه.
  10. تبنّي مواقف القطاع الخاص العربي تجاه القضايا والسياسات الاقتصادية المختلفة على المستويات القومية والإقليمية والدولية، وتجاه المسائل والمواضيع ذات الصلة تمكنه من ممارسة أنشطته.
  11. السعي لإيجاد مناخ اجتماعي وسياسي واقتصادي مواكب للتطورات التقنية والتكنولوجية المختلفة.
  12. إيجاد منابر حوار منظمة ومتجددة بين القطاع الخاص العربي ومؤسسات اتخاذ القرار الاقتصادي، بغية زيادة تأثير هذا القطاع ودوره في بلورة وتنفيذ سياسات الإصلاح الاقتصادي.
  13. نشر الوعي بمكانة الأعمال والتجارة ودورهما في التقدم، وكذلك السعي لكي يؤدي القطاع الخاص العربي دوره الاجتماعي كاملاً ويراعي أبعاد هذا الدور في كل فعالياته وأنشطته.
  14. توثيق الصلات مع جامعة الدول العربية وكافة المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالقطاع الخاص.
  15. تمثيل القطاع الخاص العربي في المحافل والمنتديات والمنابر الاقتصادية الدولية، وصياغة خطابه الاقتصادي تجاه القضايا الاقتصادية العالمية والتعاون الدولي.
  16. العمل على تحفيز وتشجيع قيام المشاريع الصغيرة والمتوسطة نظراً لأهميتها في تشكيل قاعدة عريضة للقطاع الخاص، ودورها في تحقيق التقدم الاقتصادي والتوازن الاجتماعي للبلدان العربية، والمساهمة في اقتراح السياسات والتشريعات التي تدعم هذه المشاريع.
  17. تطوير العلاقة والتعاون بين القطاع الخاص العربي والجامعات ومراكز ومؤسسات البحث العلمي.
  18. إصدار النشرات والدوريات والكتب والدراسات الاقتصادية التي تخدم أهداف الاتحاد، وتنظيم و/أو المشاركة في الفعاليات التي تخدم أهداف الاتحاد.
  19. دعم إنشاء مراكز التحكيم لتسوية المنازعات التجارية.
  20. المساعدة على تنمية وتهيئة التكوين المهني والتقني للعاملين في الغرف العربية عن طريق إعداد وتنظيم برامج التدريب الملائمة.
  21. دعم العلاقات بين مجتمع الأعمال العربي ونظيره في مختلف دول العالم، وللاتحاد في سبيل تحقيق ذلك يقوم بإنشاء الغرف العربية – الأجنبية المشتركة، والغرف العربية في الدول الأجنبية، على أن يقوم المجلس بإعداد النظم والمبادئ الخاصة بتأسيس وإدارة هذه الغرف، بما يضمن حسن قيامها بعملها في إطار التشريعات التي تحكمها.
  22. التقدّم بمشاريع للهيئات التمويلية والمانحة الثنائية ومتعددة الأطراف التي تتماشى مع أهداف الاتحاد لخدمة أعضائه، وذلك إما منفرداً أو بالمشاركة مع الغرف الأعضاء التي ترغب والتي ينطبق عليها شروط الهيئة التمويلية وتتقدم بالأوراق المطلوبة في الموعد المحدد.
  23. توثيق العلاقات والصلات مع الدول العربية وجامعة الدول العربية ومجالس التعاون الاقتصادي والوحدة الاقتصادية العربية والمنظمات والاتحادات والشركات المشتركة العربية الاقتصادية والصناديق والمؤسسات الاقتصادية العربية، ودعوتها لحضور مؤتمراته، كما يعمل على تبادل المعلومات والدراسات الاقتصادية والمقترحات التي تتطلبها حاجة الاقتصاد العربي كمجموعة وحاجة كل دولة من الدول العربية، وتوحيد وتنسيق جهودها في سبيل تحقيق أهداف الاتحاد.

 

عضوية الاتحاد

تنقسم العضوية داخل الاتحاد إلى نوعين:

  • الأعضاء الأساسيون

هم أعضاء الغرف واتحادات الغرف المذكورة فيما يلي، ويكون لكل منهم مقعد واحد وصوت واحد في مجلس الاتحاد:

  • غرفة تجارة الأردن
  • اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة
  • غرفة تجارة وصناعة البحرين
  • الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية
  • الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة
  • غرفة تجارة جيبوتي
  • مجلس الغرف السعودية
  • اتحاد عام أصحاب العمل السوداني
  • اتحاد غرف التجارة السورية
  • غرفة تجارة الصومال
  • اتحاد الغرف التجارية العراقية
  • غرفة تجارة وصناعة عُمان
  • اتحاد الغرف التجارية الصناعية والزراعية الفلسطينية
  • غرفة تجارة وصناعة قطر
  • غرفة تجارة وصناعة الكويت
  • اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان
  • الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا
  • الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية
  • جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات
  • غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية
  • الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية

 

  • الأعضاء المنتسبون:

 

تعريف الأعضاء المنتسبون

هم الغرف والاتحادات النوعية والمنظمات والمؤسسات الاقتصادية والشركات العربية من القطاع الخاص أو من يمثّله، والمعنيين بالتنمية والتكامل الاقتصادي العربي.

 

الانضمام

يكون بناء على ترشيح من العضو الأساسي (الغرف/اتحادات الغرف) في دول مقارها، على أن تُرفع طلبات الترشيح إلى مجلس الاتحاد للموافقة عليها.

 

المزايا

للأعضاء المنتسبون حق المشاركة بأنشطة وفعاليات الاتحاد على مدار السنة مع الحصول على أولوية الحضور وزيادة عدد أعضاء الوفد من جهتهم بما في ذلك المنتديات والمؤتمرات الدولية التي ينظمها الاتحاد او يكون مشاركاً في تنظيمها.

ويأتي في طليعة هذه الفعاليات منتدى القطاع الخاص العربي الذي ينظمه الاتحاد في إطار القمم الاقتصادية العربية فقد تعاظم ونما دور اتحاد الغرف العربية في عملية التكامل الاقتصادي العربي والذي تمثّل بتنظيمه لمنتدى القطاع الخاص العربي في إطار القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، في دورتها الأولى في الكويت عام 2009، والثانية في شرم الشيخ عام 2011، والثالثة في الرياض عام 2013، كما سيستضيف هذا المنتدى في مقرّه أيضاً في إطار الدورة الرابعة لهذه القمة التي ستعقد في العاصمة اللبنانية بيروت في يناير 2019 بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان تحت شعار «الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق اقتصاد عربي أكثر احتوائية».

رغبةً من الاتحاد في توسيع قاعدته الاقتصادية في البلدان العربية خاصّة وفي العالم عامةً، وإيماناً منه أن للثورة التكنولوجية الدور الأهم في تقليص المسافات بين أطراف الاقتصاد العربي والعالمي، وسعياً لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي الذي يرخي بظلال فائدته على الشعوب العربية، يدأب الاتحاد اليوم على استقطاب المزيد من الأعضاء عبر ميزة “عضوية الانتساب”، الذين من شأنهم أن يشكلوا نقاط اتصال فيما بين المستفيدين من خدمات الاتحاد وخاصّةً أولئك المشاركون في فعالياته لا سيّما مشروع الرقمنة المرتقب الذي يعمل الاتحاد على بنيته التحتية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة محاولاً استغلال الذكاء الاصطناعي لخدمة الاقتصاد العربي. ومن أهم المزايا التي سيحصل عليها الأعضاء المنتسبون للاتحاد:

 

  • إعطائهم الفرصة الأكبر للاستفادة من مزايا مشروع الرقمنة الجاري تحضيره في الاتحاد والذي يدخل ضمن إطار خطة تحديث عمل الاتحاد، ويتلخّص في خلق منصة الكترونية تكون بمثابة سوق عربية تربط بين أقطاب الاقتصاد العربي وأطرافه سواء من ناحية الإنتاج، الاستثمار ام الاستهلاك او حتى الجهات المعنية تسهيل هذه العمليات التجارية، سواء كانت غرف واتحادات عربية او حتى الغرف العربية الأجنبية المشتركة المنتشرة في أوروبا، الأمريكيتين الجنوبية والشمالية وآسيا.

من شأن هذه المنصة الالكترونية أن توفر المكان الأنسب عربياً وإقليمياً للبحث عن تمويل لمشروع ناشئ، مناقصة للمنافسة عليها، شريك عربي او إقليمي له نفس الاهتمامات في حقل تجاري معين، وظيفة تتناسب مع خبرات وإمكانات الكادر البشري، معلومات إحصائية تساهم في إخراج دراسات وأبحاث ومقالات نقدية تسهم في إصلاح الأنظمة والتشريعات الاقتصادية، تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير بين البلدان المختلفة مع إمكانية التدخّل كوسيط في حال وجود أي مشكلة خلال العملية وفي حال طُلب من الاتحاد ذلك، وغيرها من الخدمات..

لا ينتهي مشروع الرقمنة هنا، إذ يتخطّى ذلك الى توفير منصة الكترونية محوّلاً بذلك مجلة “العمران العربي” الى مجلة الكترونية تتمتع بسرعة الوصول الى المستفيدين وعذوبة معلوماتها حيث أنه من المتوقّع من هذه المنصة ان تقوم بالتجميع التلقائي للمعلومات وللأخبار من مواقع اقتصادية عالمية مختارة وإدخالها في قاعدة بيانات مركز المعلومات لتسهيل إتاحتها لأعضاء الاتحاد سواء اكانوا أعضاء أساسيون أم منتسبون وطبعاً ذلك يكون عبر اختيار الاخبار الملائمة لكل مستخدم وحسب تفضيلاته الشخصية، ذلك دون أن نغفل فرصة نشر مقالة من قبل المستخدمين عن موضوع معين ويكون بالتنسيق مع دائرة البحوث والنشر التابعة للاتحاد لتشجيع البحث العلمي الاقتصادي لما فيه خير الاقتصاد والاندماج العربية.

  • يتمتّع الأعضاء المنتسبون بموجب هذه العضوية بصفة “مراقبين”، بحيث يكون لهم حق حضور اجتماعات مجلس الاتحاد، والتي تتخذ فيها جميع التدابير اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوّة من قيام اتحاد الغرف العربية، ويتم اعتماد السياسات والبرامج والقرارات اللازمة لذلك.
  • يحق للأعضاء المنتسبين حضور مؤتمر الاتحاد العام والذي يعتبر منبر الاتحاد الأساسي، حيث تتبلور الأفكار والتصورات الاقتصادية والقومية المعبرة عن آراء وتطلعات رجال الأعمال العرب وسعيهم الدائم نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، مشكّلاً التظاهرة الأساسية للحياة الاقتصادية العربية ومرجع رأي القطاع الخاص من قبل الحكومات وجامعة الدول العربية. يعقد المؤتمر كل سنتين ويحضره الوفود الممثلة للغرف العربية الأعضاء واتحاداتها بالإضافة الى وفود الأعضاء المنتسبين. وتُدعى إليه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والحكومات العربية للعب دور المراقب فضلاً عن العديد من الهيئات الاقتصادية، الاتحادات وممثلين عن الغرف التجارية العربية المشتركة المنتشرة في أكثر من ثمانية عشر دولة أجنبية، كالولايات المتحدة، البرازيل، ألمانيا، تركيا، المملكة المتحدة فضلاً عن مجالس الأعمال العربية الأجنبية المشتركة كمجلس الأعمال العربي الروسي، والعربي الصيني، وغيرها.
  • يفتح المجال للأعضاء المنتسبين للاستفادة من إمكانيات الاتحاد (العمران العربي، النشرات الاقتصادية، التقارير السنوية، الدراسات المتخصصة، مركز المعلومات) للترويج لنشاطاتهم ولنشر المعلومات التي تهمهم والبحوث والمطبوعات الصادرة عنهم.
  • للأعضاء المنتسبين حق المشاركة في اللجان الفنية الاقتصادية المتخصصة المنبثقة عن مجلس اتحاد الغرف العربية لمتابعة قضايا تهم القطاع الخاص العربي.
  • يحظى الأعضاء المنتسبون بميزة إدراجهم على قائمة مراسلات الاتحاد لتزويدهم بشكل مستمر بتقارير دورية عن نشاطات الاتحاد والفعاليات الاقتصادية المهمة في العالم العربي وفي العالم بأسره.
  • يكون الاتحاد للأعضاء المنتسبين بمثابة منبراً للتعبير عن أفكارهم وتطلعاتهم ولمعالجة المعوقات التي تواجههم عبر قنوات الاتصال التي يمتلكها ضمن منظومته العربية والإقليمية والدولية.
  • يتيح الانتساب الوصول الى مجتمعات الأعمال الدولية عبر شبكة الغرف العربية ــ الأجنبية المشتركة التي يمتلكها الاتحاد ولها مكانة تمثيلية ومرموقة في مختلف أقطاب العالم.
  • يحصل الأعضاء المنتسبون على إتاحة مفتوحة لمجموعة مركز إسماعيل أبو داوود للمعلومات التابع للأمانة العام للاتحاد.

 

المؤتمر العام

هو المنبر الأساسي للاتحاد تتبلور فيه الأفكار والتصورات الاقتصادية والقومية المعبرة عن آراء وتطلعات رجال الأعمال العرب وسعيهم الدائم نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي، ويشكل تظاهرة أساسية في الحياة الاقتصادية العربية ومرجعا لرأي القطاع الخاص من قبل الحكومات وجامعة الدول العربية. ويحضر المؤتمر الذي يعقد مرة كل سنتين الوفود الممثلة للغرف العربية الأعضاء واتحاداتها، وتدعى بصفة مراقب، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والحكومات العربية، فضلاً عن العديد من المنظمات والاتحادات الاقتصادية العربية والدولية والغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة.

أجهزة الاتحاد

تتكون أجهزة الاتحاد مما يلي:

  1. المجلس.
  2. اللجنة التنفيذية.
  3. الأمانة العامة.

 

المجلس

يمثّل السلطة الأولى والأعلى في الاتحاد ويتكون من ممثلي كافة الأعضاء الأساسيين المنتسبين إليه. وله الحق في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتحقيق أهدافه واعتماد السياسات والبرامج اللازمة لذلك، ومنها إقرار الأنظمة الخاصة بالاتحاد، واعتماد السياسات والبرامج اللازمة لتحقيق أهدافه، الموازنة التقديرية والميزانية الختامية للاتحاد، وتحديد قيمة الاشتراكات السنوية للأعضاء، وتشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة وتحديد مهامها واختصاصاتها.

 

ويشرف المجلس على عمل الأمانة العامة وعلى تنفيذ قرارات المؤتمر العام. ويتناوب الأعضاء على رئاسة المجلس بالترتيب الأبجدي للدول (حسب النظام المتبع في جامعة الدول العربية) حيث فترة الرئاسة سنتين.

 

اللجنة التنفيذية

تنبثق اللجنة التنفيذية عن المجلس، وتتألف من سبعة أشخاص هم الرئيس ونائبي الرئيس وأمين المال، وثلاثة أعضاء ينتخبهم المجلس من بين رؤساء الغرف أو الاتحادات، وتكون مدة ولاية اللجنة لسنتين، ويراعى في انتخاب أعضائها تمثيل التجمعات الإقليمية.

 

تقوم اللجنة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس واتخاذ القرارات في الأمور التي تستجد في الفترات التي تفصل بين دورات المجلس، ودراسة الموازنة السنوية والموازنة الختامية. ويمكن دعوتها للانعقاد في أي وقت عند الحاجة.

الأمانة العامة

هي الجهاز التنفيذي للاتحاد ويرأسه الأمين العام الذي يعينه مجلس الاتحاد لولاية مدتها أربع سنوات، ويحق للمجلس إعادة تعيينه.

ويتولى الأمين العام مسؤولية وضع برنامج سنوي لعمل الأمانة العامة ومتابعة تنفيذه وإعداد تقرير سنوي عن أعمال الاتحاد، وقضايا التكامل والتنمية والأمن الاقتصادي وغيرها من القضايا الاقتصادية الهامة. إضافة إلى متابعة الاتصال بالمؤسسات والمنظمات العربية والدولية ذات الصلة بنشاط الاتحاد بما فيها الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة. فضلا عن تقديم مقترحات من شأنها توسيع نطاق الاتحاد عربياً ودولياً. ويعاونه في عمله الأمين العام المساعد وجهاز الأمانة العامة.

 

أنشطة الاتحاد

نشاطات الاتحاد عديدة ومتنوعة تصب أساساً في دفع جهود التكامل الاقتصادي العربي وتفعيل دور القطاع الخاص في هذا المجال. ويقوم الاتحاد بتنظيم المؤتمرات والمنتديات والندوات، إما بشكل منفرد أو بالتعاون مع جهات متخصصة، إلى جانب إصدار المطبوعات والنشرات الاقتصادية والمجلة وإعداد البحوث والدراسات الاقتصادية المتخصصة.

ومما يذكر أن الاتحاد كان من أول الداعين الى إقامة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية عام 1964، وقد ساهم الاتحاد مساهمة أساسية وفعالة في أعماله، حيث تقدّم بمشروع السوق العربية المشتركة الذي لقي موافقة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية. وبعد فشل هذا المشروع الذي اصطدم بعقبات التجزئة والقطرية، لم تتوانى عزيمة الاتحاد، فاستمر بالمتابعة مع جامعة الدول العربية إلى أن نجحت الجهود في إطلاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى في مطلع 1998 تمهيدا لإقامة اتحاد جمركي عربي ومن ثم السوق العربية المشتركة.

كما أن الاتحاد كان داعياً أو مؤسساً أو موجوداً عندما تم تأسيس عدة منظمات إقليمية عربية مثل المنظمة العربية للعلوم الإدارية ومركز التنمية الصناعية للدول العربية الذي أصبح الآن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين (أيدمو)، ومنظمة العمل العربية ومنظمات أخرى.

 

الندوات، المنتديات والمؤتمرات

يعمل الاتحاد على إرساء التفاعل بين أجهزة الغرف العربية من خلال الندوات المتتالية لمدرائها ومسؤوليها، ويتعاون مع الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة في تنظيم منتديات اقتصادية عربية – أجنبية مشتركة.

ويعمل الاتحاد على تثبيت فكرة الاستثمار العربي المشترك من خلال “مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب” الذي يعقد سنوياً.  ويتعاون في تنظيمه مع جامعة الدول العربية والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات.

كما وينظم الاتحاد ندوات عربية متخصصة منفردا، أو بالتعاون مع الاتحادات والمنظمات العربية والدولية في المحاور الاقتصادية التي يعنى بها الاتحاد، وكذلك برامج تدريب مهني متخصص، ومنتديات إقليمية عربية، وملتقيات لرجال الأعمال العرب- العرب والعرب – الأجانب.

 

البحوث

يمثل الاتحاد مصدراً فكرياً أساسياً لمجتمع الأعمال العربي ورافداً أساسياً للمكتبة الاقتصادية العربية من خلال المساهمات البحثية في شكل بحوث ودراسات ومؤلفات تتضمن معالجة للقضايا والشؤون الاقتصادية العربية، والجوانب المتصلة بالتكامل الاقتصادي العربي، واقتراحات لتطوير الصيغ والأساليب والاتفاقات والاستراتيجيات المرتبطة بالقطاع الخاص والتعاون الاقتصادي العربي.

ومن المنشورات المهمة للاتحاد “التقرير الاقتصادي العربي” الذي يصدر سنوياً ومنذ عام 1961 باللغتين العربية والإنكليزية، وهو أصبح مرجعاً عن الاقتصاد العربي للباحثين والمحللين في كافة أقطار العالم. كما يصدر عن الاتحاد مطبوعة بحثية فصلية تحت مسمى “النشرة الاقتصادية العربية” التي تتضمن مقالات اقتصادية وعلمية، والتقرير السنوي عن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، الذي يقدم إلى “لجنة التنفيذ والمتابعة” للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية ليعكس مرئيات القطاع الخاص العربي بشأن العقبات التي يواجهها في مجال التجارة العربية البينية.

ويصدر الاتحاد أدلة اقتصادية ذات صلة بالتجارة والاستثمار ورجال الأعمال والمستثمرين العرب.

 

المكتبة وبنك المعلومات

تزخر مكتبة الاتحاد بأهم المقتنيات من الكتب والوثائق والمنشورات والمراجع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والمالية، العربية والأجنبية، من مختلف المصادر التي تعنى بالاقتصاد العربي والعالمي. ويجري العمل حاليا لبناء المكتبة إلكترونيا بحيث تكون على الموقع الإلكتروني للاتحاد. ويوفر بنك المعلومات لرجال الأعمال والباحثين بيانات ومعلومات مهمة عن الاقتصاد العربي والقطاع الخاص العربي، والفرص والمشاريع الاستثمارية والتجارية المتاحة في الدول العربية، والتشريعات التجارية والاستثمارية والمالية، وأحدث المستجدات والتطورات الاقتصادية العالمية والعربية في كافة القطاعات.

 

مجلة الاتحاد

إسهاماً في إغناء المكتبة الاقتصادية العربية وإظهار دور القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية العربية، يصدر الاتحاد شهريا مجلة “العمران العربي” لتكون الناطق الرسمي بلسان القطاع الخاص العربي وتعنى بشؤون التكامل والتعاون الاقتصادي العربي ونشاطات الإتحاد.

وتتضمن المجلة دراسات وبحوث معمقة حول قضايا اقتصادية ومالية واجتماعية تمثل قضايا الساعة، وملفات وتحقيقات عن مجالات الاستثمار والتجارة في مختلف القطاعات الإنتاجية العربية، هذا إلى جانب أخبار الغرف العربية والعربية الأجنبية المشتركة، وكذلك الشركات الاقتصادية العربية.

العلاقات والتطلعات

 

العلاقات الدولية والغرف المشتركة

يولي الاتحاد اهتماما بتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدان العربية والأجنبية الصديقة وكذلك مع الدول الإفريقية. ولهذا سعى الاتحاد إلى إقامة الغرف المشتركة لتعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية بين الدول العربية والدول الأجنبية المضيفة لهذه الغرف. وكان للاتحاد دورا هاما في قيام هذه الغرف باعتباره إحدى الجهات العربية المسؤولة عنها إلى جانب جامعة الدول العربية السادة السفراء العرب.

وتوجد حالياً غرف تجارية عربية أجنبية مشتركة في أنحاء مختلفة من العالم: في أوروبا، والولايات المتحدة الأميركية والبرازيل والأرجنتين وكينيا. كما أقام الاتحاد غرفا مشتركة على أساس قسمين متقابلين لدى الاتحاد ولدى الجهة الأخرى التي يرتبط الاتحاد معها بموجب اتفاق تعاون مثل الغرفة التجارية العربية الصينية والغرفة التجارية العربية – الهندية، والغرفة التجارية العربية – التركية، ومجلس الأعمال العربي الروسي.

ويحرص الاتحاد على تدعيم وتطوير علاقاته مع المنظمات الإقليمية والدولية. وقد وقّع مذكرة تفاهم مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة، ومع يونيدو. ويتمتع الاتحاد بصفة عضو مراقب في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، ومنظمة العمل الدولية، وله اتفاق تعاون مع غرفة التجارة الدولية. كما يرتبط بصلات تعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والبنك الأوروبي للاستثمار، والمفوضية الأوروبية، ومنظمة التجارة العالمية.

 

التعاون مع جامعة الدول العربية

شكل التعاون المتواصل مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وأجهزتها المتخصصة، وعلى رأسها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إطاراً هاماً وفعالاً في إبراز دور الاتحاد وفي نقل وجهة نظره لدعم العمل الاقتصادي العربي المشترك وتطلعات القطاع الخاص إلى التنمية والتقدم. ويشارك الاتحاد في مؤتمر القمة العربية والقمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ويقدم مذكرة تتضمن رأي القطاع الخاص بقضايا النمو والتنمية والتكامل الاقتصادي. كما يعدّ الاتحاد التقرير السنوي عن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، الذي يتم تقديمه إلى “لجنة التنفيذ والمتابعة” وغلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية.

ويحرص الاتحاد على تدعيم وتطوير علاقاته مع المنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية. حيث يتمتع بصفة مراقب في المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جامعة الدول العربية. وقد وقع الاتحاد اتفاقية تعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومنظمة العمل العربية.

 

تطلعات الاتحاد للمرحلة المقبلة

تشمل استراتيجية عمل الاتحاد للمرحلة المقبلة، انطلاقاً من تطوير نشاطاته وأعماله لخدمة الغرف والاتحادات العربية والقطاع الخاص، بالإضافة لما يقوم به حالياً، إحداث نقلة نوعية في قاعدة خدماته وأعماله، بحيث سيسعى إلى تقديم نشاطات جديدة للغرف والاتحادات العربية والغرف العربية الأجنبية المشتركة، إضافة إلى توسيع وزيادة شبكة علاقاته على الصعيدين العربي والدولي وحضوره على المستوى الإقليمي والدولي، وتنفيذ مشروعات استراتيجية داعمة للتعاون بين مجتمعات الأعمال العربية.

وسيتم تدعيم هذا العمل بإطلالة إعلامية تلقي الضوء على أعمال الاتحاد لإبراز أهميته ودوره كممثل للغرف والاتحادات العربية وللقطاع الخاص العربي. إضافةً إلى تحديث موقعه الإلكتروني بما يتواكب مع التقدم التكنولوجي وحاجات مجتمع الأعمال العربي.

 

بيانات للتواصل

التليفون: 009611826021
الفاكس: 009611826020
العنوان: مبنى عدنان القصار – جادة المدينة الرياضية- بيروت – لبنان
تحدث معنا
💬 مرحباً
ملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة
مرحباً 👋
ملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة