تعتبر فاتورة الواردات الغذائية للدول العربية هي الأكبر في العالم، حيث تمثل 13.6 في المئة من إجمالي واردات السلع في المنطقة، ويؤدى ارتفاع مؤشر أسعار الأغذية في السوق الدولية إلى إرباك حسابات الحكومات العربية، فهي أكبر مستوردي الغذاء في العالم.
لقد زادت النظرة المقلقة للأمن الغذائي مع ارتفاع معدلات الفقر وتراجع القدرة الشرائية في عدد من الدول العربية محدودة الدخل.
ألقت الحرب الأوكرانية على الفور بظلال قاتمة على الآفاق المستقبلية للعديد من البلدان النامية التي تعتبر مستورداً رئيسياً للسلع الأولية أو تعتمد اعتماداً كبيراً على السياحة أو التحويلات.
لقد آن الأوان للدول العربية أن تتجه وبشكل جدي ومباشر للاستثمارات في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية في الدول العربية