كتاب
استراتيجيات التجول الرقمي لتحقيق مجتمع المعرفة في الوطن العربي
أصبح التحول الرقمي يؤثر على جميع قطاعات المجتمع بشكل مباشر ولا سيما الاقتصاد والصحة والتعليم، حيث يفتح التحول الرقمي إمكانيات ومجالات جديدة للتواصل والربط بين مختلف الجهات الفاعلة لتبادل الخدمات والبيانات بين الدول العربية، وبذلك اصبح الدخول للمستقبل يحكمه التحديات الرقمية واستراتيجية للتحول الرقمي على مستوى الدولة وتكاملية على مستوى الدول العربية.
هذا الكتاب موجه لصانعى وداعمى السياسات بالدول العربية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من رقمنة مجتمعاتنا العربية ووضع أساس قوى، يتكون من عوامل رقمية وعوامل مؤسسية غير رقمية، وتشمل تلك العوامل عناصر هامة ووضع أساس قوى ، يتكون من عوامل رقمية وعوامل مؤسسية غير رقمية وتشمل تلك العوامل عناصر هامة للتنمية ، مثل بناء مؤسسات عامة حديثة متكاملة ومتكيفة مع التغيرات الدولية ، والاستثمار في رأسالمال البشري، وإنشاء آليات مرنة لتطوير وتجديد الاطار القانوني، وتشجيع البحث والابتكار في كافة مجالات الاعمال بالمجتمع العربي والتي ستكون محرك النمو نحو الاقتصاد الرقمي.
ويوضح الكتاب متطلبات ومنهجيات وخطة الطريق لاستراتيجية التحول الرقمي في جميع مناحي الحياة وخطة الطريق لإستراتيجية للتحول الرقمي في جميع مناحي الحياة بالدولة والدول العربية متكاملة مثل غرس ثقافة التواصل المفتوح وتبادل المعرفة والابداع التعاوني في المجتمعات العربية، كما يؤكد الكتاب ان اقتناء الحلول الرقمية والابتكارات التكنولوجية المتقدمة ليست هي الهدف ذاته: فالهدف هو تكامل تلك الحلول الرقمية واستخدامها بنشاط من قبل كافة مجالات الدولة لزيادة إنتاجيتها وتنافسيتها وتحقيق رفاهية الفرد والمجتمع. قد يكون المستفيدون الاوائل من التقنيات الرقمية قطاعات قوية تقليديا من اقتصاد بلدنا، مثل السياحة والاعلام والزراعة والاتصالات السلكية واللاسلكية والبنوك والصناعة الخفيفة والبناء، بل علاوة على ذلك، ينبغي للبلدان العربية ان تدرس بنشاط احتياجات شركائنا وتكنولوجيات التصدير، مستفيدا من الفرص والاليات التي توفرها الرابطات الدولية والإقليمية مثل الاتحاد الأوربي ومنظمة التجارة العاملية وأخيرا يقترح الكتاب الميثاق العربي للتحول الرقمي.
لن يكتمل التحول الرقمي للبلاد دون رقمنة الدولة بأكملها. يجب أن تستند مبادئ شبه الدولة إلى مبادئ الدولة – منصة رقمية بشكل افتراضي، رقمية من البداية إلى النهاية، وتوجيه الخدمات الرقمية إلى الأجهزة المحمولة تحقيقا للهدف الاخير للتحول الرقمي وهو رفاهية المواطن.
يقع الكتاب في 290 صفحة ومؤلفه الدكتور فكرى فؤاد أحمد، أستاذ نقل التكنولوجيا والتحول الرقمي والجهة المصدرة للكتاب هى المنظمة العربية للتنمية الادارية
